[b]عايزه أحكى لكم عن موقف حصل عن احد الاشخاص يروى:.كنت فى احدى الكنائس أحضر اجتماع صلاه و كان حقيقى رائع ، حضور الرب يملأ المكان و الكل واقف بروح واحده يصلى و يرنم و بعد الأجتماع لقيت ابنى الصغير (5 سنوات) يسيب ايدى ، قلت مش مهم هو دايما بيحب يعمل كده علشان يسبقنى شويه ..أكيد مش هيروح بعيد
لكن اللى حصل انى فجأه لم أجده ..قعدت أبحث عنه و أسأل كل الناس و أنا زى المجنونه "انت فين يا ابنى" و أوصفه لهم هو لابس ايه ، خرجت بره الكنيسه برضه مش موجود، قلت أرجع تانى .. الحمد و الشكر للرب لقيته
لغاية هنا و الموقف قد يبدو عادى .. ايه يعنى واحده جرى منها ابنها و ساب ايدها و لقيته .. تشكر ربنا
أنا طبعا بأقدم له كل الشكر .. أنا بس عايزه أقول لكم انى اول ما لقيته قعدت احضنه و ابوسه و اعصابى بايظه جدا و ساعتها سمعت صوت الرب بيقول لى" شفتى .. جربتى.. دوقتى احساب الأب لما ابنه يسيب ايده و يجرى بعيد.."
قلت له "أيوه يا ربى احساس رهيب.. مـر .. الدقائق القليله اللى مرت على حتى وجدته كنت هاتجنن من مجرد فكرة انه يضيع منى و ارجع من غيره.. خلاص يا ربى استوعبت الدرس أنا مش هاسيب ايدك تانى .. ايدك المثقوبه بالمسمار علامة حب أبدى .. مش هاجرح قلبك تانى .. قلبك المليان بحب كبير لى .. مش هاتسبب لك تانى فى الاحساس الرهيب ده .. سامحنى
صلو من اجلى