شات المناهرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شات المناهرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++     Empty
مُساهمةموضوع: موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++     موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++     I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2011 3:26 am



( ما هي العثرة؟
المعنى الأصلي للكلمة: عصا طويلة يثبَّت فيها طُعْم، أو توضَع في فخّ يصطاد به الصياد فريسته. وتعني حُفرة في الأرض مُغطّاة بأعشاب لتكون شَرَكاً لحيوان يتمّ صيده، أو شَرَك لإنسان معيّن ليقع فيه. فكلمة "عثَر" تعني سقط وزلّ، ووقع كأنّه فريسة في يد صيّاد يبحث عنه ليصطاده. والعثرة أو الأمور التي تؤدي إلى العثرة قد تكون مخفيّة مثل الحُفرة المُغطّاة بالأعشاب. أو ظاهرة مثل العصا التي تحمل طُعْماً في الفخّ. ففي الحالتَيْن يكون الهدف إيقاع الإنسان في الخطأ سواء بالفكر أو بالخيال أو بالفعل. أي جذْب الإنسان من طريق الخير إلى طريق الشر، بالإغراء أو الإرهاب.

يقول المسيح في (متى7:1 "ويلٌ للعالم من العثرات. فلا بدّ أن تأتي العثرات، ولكن ويلٌ للإنسان الذي به تأتي العثرة". فإذا كان لا بدّ من أن تأتي العثرات، فهذا يعني أنّ قوى الشرّ وقوى الخير ستبقى موجودة في العالم. ولكن علينا أن نكون مستعدّين لها. ففي طريق الحياة يجب أن نكون منتبهين للحُفَر والمصائد، وطُعْم الإغراءات الكثيرة، وأن نكون مستعدين ومتسلّحين لهذه المعركة ضدَّ الشرّ الذي يغري ويجذب ويخيف, وأخيراً يميت الموت الأبدي.

لماذا سمح الله بوجود العثرات؟
لقد سمح الله بوجود هذه العثرات في العالم لقصد سامٍ لديه، لكي يظهر الكاملين مِن غير الكاملين. ويظهر الفرق بين الناس. ويظهر مَن هم أولاد الله الواعين المدقّقين في سلوكهم، ومن هم غير المدققّين الذين يقعون في الفخّ. إنّ العالم مليء بالفِخاخ والشِّراك، مليء بالعثرات. منها ما يُرى بالعين، ومنها ما يُسمع بالأذن، ومنها ما يُقرأ بالعين... الخ. إنّ طريق الإنسان المسيحي في هذه الحياة مليء بالشراك والأخطار، فالطريق وعر وخطير.

أنواع العثرات :
هناك نوعان من العثرات: عثرات نسبّبها لغيرنا خاصة الأصغر منَّا أو الأقل منَّا في الإدراك والأضعف منَّا في الروحيات. وعثرات أخرى نُسبّبها نحن لأنفسنا. أما النوع الثاني فهو الذي يتكلّم عنه المسيح هنا بطريقة مجازية (العين & اليد & الرِّجْل). ويضيف لكل منها كلمة "اليُمنى" أي الأقوى والأفضل والأهم. هذا يعني أنَّ كل واحد يمكن أن يسبِّب العثرة لنفسه من خلال رؤية العين أو عمل اليد أو خطوات الرِّجل (رؤية، فعل، سلوك).

مُعالجة المسيح لقضية الجنس :
وقد استخدم المسيح نفس الكلام في الموعظة على الجبل عندما تعرّض للوصيّة السابعة "لا تزنِ". لأنّ المصدر الأصلي للشر والخطية هو الفِكر. وأوّل ما يتبادر إلى أذهاننا بخصوص هذا الموضوع ثلاث أفكار على الأقل:

(1) الوضع الاقتصادي سبب من أسباب الوقوع في خطية الزنا. إذْ أنَّ غلاء المعيشة جعل الزواج صعباً, والإنسان صاحب الدخل المحدود يتعذر عليه تأمين مُتطلبات الزواج , فتحدث انحرافات في هذا المجال.

(2) الأفلام الجنسية والمخدّرات وحوادث الاغتصاب، بالإضافة إلى المشاكل الزوجية الحادّة التي يكون السبب الرئيسي وراءها عدم التوافق الجنسي.

(3) الحديث عن الجنس وما يمتّ إليه بصلة غير مُستحَب للبعض فيّ مجتمعنا الشرقي. إذْ يعتبرون أن الحديث هذا الموضوع مِن المُحرّمات.. لكنّ المسيح واجه الموضوع بوضوح وبصراحة، ووضع يده على الدّاء الحقيقي. وعالج هذه القضية من خلال الأبعاد الثلاثة التالية:

أ0 الربط بين موضوع الجنس والواقع :
"سمعتم أنه قيل لا تزنِ" فهذه وصية قديمة، لكن المسيح هنا يواجه الواقع. فهو لا يسنّ شريعة جديدة، ولا يتكلم في موضوع جديد، لكنه يقول إنّ هذا الموضوع هو واقع كلّ الناس، لأنّه احتياج إنساني عند كل البشر، ويجب إشباعه بالطريقة الصحيحة، لذلك تقول الوصية "لا تزْنِ".

ب0 الربط بين موضوع الجنس والمرأة :
"كلّ مَن ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه". وهنا يعالج المسيح نظرة المجتمع للمرأة. إنّ المجتمع يعتبرها سِلعة وأداة لإثارة الرجل. فقد كان المجتمع اليهودي ينظر للمرأة على أنّها عورة، ولابدّ أن تغطَّى وتُحْجَب في البيت وتبتعِد عن مجتمع الرجال، خاصة الأتقياء منهم. لذلك كان اليهودي التّقي يمشي وهو معصوب العينين حتى لا يرى ولو بطريق الصُّدفة أي امرأة تمشي في الشارع، الأمر الذي كان يؤدي إلى وقوعه كثيراً، أو اصطدامه بالجدران والأحجار في الطريق.. فكانوا يعتبرون أن الرجل صاحب الجروح الكثيرة في وجهه هو الأتقى بينهم. أما المسيح فقد وضع يده على الدّاء وقال لهم إنّ الخطيّة لا توجد في عينك حتى تغطِّيها، ولا في يدك أو رِجلك حتى تقطعهما، ولا في المرأة حتى تحجبها، إنّما السبب فو نظرتك أنتَ للمرأة. ولم يتكلّم المسيح عن لباس المرأة الذي يمكن أن يثير الرَّجل، لأنَّ المشكلة ليست في المرأة ولا في لباسها الخليع، بل في نظرة الرجل لها. فالمسيح عندما كان يعالج هذه النقطة لم يحمّل المرأة وحدها مشكلة الجنس.

ج0 الربط بين موضوع الجنس والزواج :
ربط المسيح بين الطلاق وعلّة الزِّنا. وهكذا عالج المسيح قضية الجنس من خلال هذه الأبعاد الثلاثة. وما يهمنا هنا هو تعليقه وتوصيته "إن كانت عينكَ تعثرَكَ...". ويصحّ أن تقال هذه الوصية أيضاً للمرأة "إن كانت عينكِ تعثركِ..." فالوصيّة ليست للرجال فقط. صحيح أن المسيح كان يعالج وجهة نظر الرجل للمرأة، لكن الوصيّة لكليهما. والمسيح كان يعلّم وجوب أن تتكون في العقل وجهة نظر صحيحة لموضوع الجنس، فأعطى درساً عملياً في التدريب.

ونلاحظ أنّ المسيح لم يطلب من المرأة أن تُحتجَب في البيت وتختفي حتى لا يراها الرجال. ولم يطلب من الرجل أن لا ينظر للمرأة إطلاقاً، وأن يمشي في الطريق معصوب العينين. ولم يطلب ألاّ يفكّر أحد في الجنس الآخَر.. لكنه أراد معالجة القضية من جذورها بعد أن وضع يده على الداء. فالعلاج يجب أن يتناول فكر الإنسان الداخلي، والتدريب العملي للنفس .

هذا التدريب يتم كما بإجراء عملية جراحية، أطلق عليها المسيح القلع والقطع. أي أنّ التدريب لتكوين نظرة مسيحية صحيحة عن الجنس الآخر يحتاج إلى اتخاذ قرارات حاسمة حازمة وصعبة أحياناً. والوصول إلى مستوى النّضج الفكري الذي يدعو إليه المسيح هنا أمرٌ مُؤلِم للإنسان. لأنه يطلب منه التخلِّي عن أشياء مُهمّة محبوبة لا يمكن الاستغناء عنها، كالعين واليد والرِّجْل, ويدعوه إلى كبْح جماح الرغبة المُلحَّة في داخله. إنَّ الأمر لا يعالَج بالفَصْل أو العزل أو التغطية أو الحَجْب، بل بتغيير وجهة النظر، الأمر الذي لا يتم بقطع اليد أو بتر الرجل أو قلع العين، بل يتمّ من خلال تطبيق فكر المسيح ونظرته لهذه الأمور. عندئذ نتمكَّن من استخدام الرِّجْل واليد والعين استخداماً صحيحاً.

ألا نتذكَّر يوسف الذي تعرَّض لتجربة قاسية وهو يخدم في منزل سيده وهو في سنّ المراهقة، لقد قام بإجراء هذه العملية الجراحية التي تحدَّث عنها المسيح؟ كان الأمر مؤلماً بالنسبة له وهو شابّ في الغُربة وفي هذه السنّ، لكن هذا الألم كان ألم البطل الذي يركض في السباق لكي يُحقّق الفوز. أما داود فعلى الرغم من أنه كان الأكبر سناً وخبرة من يوسف، فقد سقط في الخطية، لأنه لم يدرِّب عينيه وفكره على النظرة الصحيحة.

إننا في حاجة أنْ نتدرَّب كيف نقطع ونقلع ونبتُر أشياء غالية علينا؟ هذا التدريب يأتي بالتدريج: والخطوة الأولى هي أن نذكِّر أنفسنا بتعاليم كلمة الله التي نعيش لأجلها & والخطوة الثانية أن نرتِّب أولوياتنا من الروحية إلى الزمنية & والخطوة الثالثة أن نمارس حياتنا كما نتصورها في حياة المسيح.

العمل الجراحي ( اقلعها.. اقطعها.. القها عنك ) :
لقد ذكر المسيح هذه الوصيّة مرتين، الأولى في الموعظة على الجبل, والثانية عندما تحدّث عن العثرة والعظمة. فماذا يعني: عينك تعثرك / يدك تعثرك / رجلك تعثرك؟ المعنى إن كانت هذه هي السبب في إغرائك وإغوائك وإيقاعك. فأنت الذي تُحدِّد إنْ كانت هذه العين تُعثِرك أم لا. أما (اقلعها.. اقطعها) فأنت من سيقوم بهذه العملية الجراحية بحريتك وبإرادتك. وفي ترجمة أخرى لهذه الآية تقدَّم الفكرة بشكل أبسط [لا تدَع عينك تقودك إلى الخطأ] أي لا تترك نفسك تنساق وراء الخطأ الذي يبدأ بالنظرة.

إذاً كيف يمكن أن نطبِّق ما قاله المسيح روحياً؟ إنه يضعنا أمام خيارَيْن: الأول أن نخسَر أهم وأفضل الأشياء لدينا، وهو ما يقابل العين أو اليد أو الرِّجل. والثاني أن نخسَر نفوسنا إلى الأبد في جهنَّم. مُبيناً أنه من الأفضل لنا أن نختار الخسارة الأولى، لأنّ الثانية خسارة فادحة. فالأولى جزئية ووقتية، أما الثانية فهي كليَّة وأبدية.

إنَّ العين واليد والرِّجل التي يتحدث عنها المسيح هي رموز وتعبيرات مجازية استخدمها ليشير إلى شهوات ورغبات تبدأ في القلب والفكر ثمّ تبحث لها عن وسيلة وتوقيت مناسِب لكي تتحقَّق. فاستأصِل أفكارك الشريرة لأن "مِن فضلة القلب يتكلّم الفم". واستأصل الصداقات المُضِرّة والمُعاشرات الرديئة. استأصل الأفكار وليس الأعضاء. إنها عملية صعبة، لأنَّ الذي يوقعنا في الشَّر ويعطِّلنا عن الخير ويبعدنا عن الرب، قد يكون صديقاً محبوباً، وقطع علاقتنا معه أمر يؤلمنا كثيراً. لكن هذا القطع أمر ضروري لتتجنَّب كلّ ما يسبِّب لك العثرة والزلَّة والسقوط، حتى لو كان ذلك قاسياً عليك.

مثال مِن إبراهيم أبو المؤمنين :
يذكر الكتاب المقدّس مثال لشخص مهم قطَع وبتَر وقلَع (غلاطية 4: 22-23/28-31). يقدّم بولس هنا درساً عن كيفية فهْم هذه القصص القديمة برؤية روحية تطبيقية جديدة. قال الله لإبراهيم "اطرد الجارية وابنها...". وما أصعب تنفيذ هذا الأمر على قلب إبراهيم. إنَّ هاجر زوجته الشرعية، وإسماعيل ابنه حقاً، لكن يجب أن يطردهما، لأن ابن الجارية لا يرث مع ابن الحرَّة. فلا شركة للنور مع الظلمة. كما أن الروح يشتهي ضدَّ الجسد والجسد ضدَّ الروح. (هاجر وابنها إسماعيل يمثلان الظلمة والجسد). فمَن هي هاجر بالنسبة لك؟ ومَن هو إسماعيل في حياتك؟ إنهما كل شخص مهمّ لديك ولا يمكنك الاستغناء عنه، لكنه يُبعدك عن إلهك ويعطِّل علاقتك به.. أو هي عادات تُعثرك ولا تستطيع أن تعيش بدونها أو تتخلَّص منها. إنَّ أمر المسيح : اقلعها.. اقطعها.. ابترها وألقها عنك.


[url] موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++     KoP13530[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع: كلة يدخل حالااااا موضوع عن سن المراهقة وتفاسير +++++
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع: عالم الاطفال
» موضوع: حبيبتك
» موضوع: اطفال تجننن
» موضوع: توينز!!!!!!!!!!!
»  موضوع: ماهى المراهقه؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات المناهرى :: الاسره والطفل-
انتقل الى: