شات المناهرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شات المناهرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..  Empty
مُساهمةموضوع: لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..    لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2011 9:38 pm

لا تحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه مطلقاً من خلال ظروفك...

عند المصائب والكوارث ,عند الامراض والحوادث وعند الضيقات والآلام و..الخ كثيرون هم اللذين يسألون هذا السؤال "اين كان الله عندما حصل كذا وكذا" متسائلين اين كان الله وإذا كان الله له وجود فلماذا حصل لنا هكذا وامور واسألة , احكام وملامة مشابهة يضعونها على الله الخالق.

سأطرح بعض الاسئلة ايضاً على كل شخص يسأل الاسئلة السابقة وهي:

اين كنت انت عندما كان الرب يقرع على بابك؟ وماذا كنت تفعل؟ وبماذا كنت ملتهي او مشغول؟؟
اين كنت عندما كان الرب يناديك ويخبرك ان شرَّك لايرضيه؟

اين انت من كلمته التي حذرتك مسبقاً وتحّذر بكل الامور الحاصلة والتي ستحصل ؟
اين كنت عندما طلب طاعتك له؟
لقد افتداك بدمه اذاً اين انت من خلاصه وفدائه لك على الصليب؟
اين انت من الايمان والثقة به ؟
اين واين واين...؟؟

عند البليّة (المصيبة) تحكم عليه بالظلم او السوء وعدم الامانة والعدل(حاشا له)دون معرفتك له فلو علمت ذالك لما تجرأت ان تلفظ هذه الكلمات ولما سألت تلك الاسئلة الجاهلة.

إن الله قدوس صالح وامين "لانك يارب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين اليك"(مز86: 18)
"شهاداتك ثابتة الى الابد.ببيتك تليق القداسة يارب الى طول الايام"(مز93: 5)
"لانك انت لست إلهاً يُسَرُّ بالشرّ.لايساكنك الشرّير"(مز5: 4)
ورغم شرك "..فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين"(متى5: 45)

عند حدوث امور جيدة في حياتك عندها ستقول انه حظ جيد او طالَع حسن فهذه هي تسميتك للامور الجيدة في اغلب الاحيان ولكنك لن تقول او تفكر بان الله انقذك وهو يعطيك فرصة اخرى او انه يُعدل امورك لانه يحبك ويحاول ان يحصرك به وبأن رحمته عظيمة.
لطالما اوصانا المسيح وحذرنا من البلايا ومن اشياء كثيرة حادثة وستحدث ومن ناحية اخرى اعطانا سلامه واخبرنا ان لانخاف لانه سيكون معنا دوماً ويقوينا لنتجاوز المحن معه..فبما اننا نعيش على الارض وابليس رئيس للشرور والفساد في العالم لابد من ان تمر علينا اوقات ضيق وشدّة لكن ان لم تكن محمي بالرب وتدرك ماذا يحدث ويدور ولماذا ..معه ومن خلاله اذا كيف ستتجاوز هذه الاوقات وتعبر من الشرور التي سيُقعها عليك ابليس من كل جانب..وابليس ايضاً من الممكن ان يغريك بامور تبدو لك جميلة ولكن الله لايرضى عنها ونهايتها شر عظيم لك وآلم وهّم يُثقل كاهلك..وعندما تصل الى هذه المرحلة واكثر تقول ان الله لم يفعل شيئاً..هل آمنت به وطلبته ولم يكن معك ..هل اعترفت انك مخطئ ومثقل بالاحمال وتريده ان يساعدك ولم يفعل..هل اطعت كلمته واتكلت على وعده ولم يمد لك يمينه..

اذا كنت انت محب للخطايا ومتمسك بها فكيف تريد من الله ان يتدخل ويحميك من شرها وبلاياها..لقد خلصك منها ومحى ذنوبك مجاناً على الصليب لتَسلَم من شرها المحرق في الجحيم لان الموت هو الاجرة لخطيتك ورغم ذلك انت مازلت متمسك بها متجاهلاً خلاصاً عظيم دبره لك الاله.والحقيقة ان رحمته عظيمة جداً فلولا رحمته لما استطعت ان تخرج من باب بيتك سليماً ولا حتى ان تبقى داخله وهو في احيانٍ كثيرة سمح لك ان تمر بضيقاتٍ معينة فلعلك تعود اليه وتتذكره"الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة" (مز 145: Coolكل ذلك لانه يحبك ولكن يكره الخطيئة التي تتمسك بها
دعني اوضح لك شيئاً...

هناك بلايا نتيجةً للخطايا فتلحقك بشرورها على الارض وبعدها وهناك ضيقات تأتيك من ابليس ايضاً ولكن لانك مؤمن بالرب يسوع ليحاول ان ينزع سلامك وخلاصك (فاولاد الله ايضاً ستقع عليهم ضيقات من العالم وذلك لانهم ليسوا من العالم فالعالم لايحبهم ولكن الله معهم ولن يتخلى عنهم والذي يتقوى ويصبر معه هو الذي سيكافئ)وبلايا اخرى من كوارث طبيعية وحوادث معينة وهذه حسب سماح الله لها اي يسمح بها فإما لغضبه من شرور الناس او لان هذه مشيئته فحسب ..على سبيل المثال :سمعت بحادثة جرت مع مجموعة مؤمنة كانت خارجة للخدمة واغلبهم قد توّفوا في ذاك الحادث ولكن اهالي واقارب هذه المجموعة بعد حدوث الحادث قالوا بأنها مشيئة الله لهم فهو يريد ان يأخذهم الآن وهم ملكه ليس لنا ان نتذمر..هم ابناءه وهو من اراد ان تنتهي ايامهم على الارض ونشكر الرب لانهم ابناء له خدموه بمحبة فهم معه في الابدية .وهذا هو عزاء وايمان وسلام كل مؤمن فمهما حدث هو للرب..

لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه مطلقاً من خلال ظروفك ومايحدث معك بل بالحري احكم وافهم ظروفك من خلاله فإن عرفته ستعرف ماذا يجري معك..

اخي الانسان انت تعيش في عالم هو الارض وهذه الارض زائلة فهي ليست ابدية بل مؤقتة والى حين..وكل مافيها هو تعب وشقى وظروف صعبة وغربة اما ماتبحث عنه من سلام وطمأنينة ,راحة وعزاء هي عند الرب يسوع المسيح ومعه في الابدية التي منحك اياها بموته على الصليب لكنه منتظر قبولك له(تسلم له حياتك) وايمانك بعمله والعيش بهذا الايمان على هذه الارض وطاعته بقوته فعندها سيكون لك سلام مهما حدث معك في العالم في هذه الغربة(اسميها الغربة لان موطن كل مؤمن بالرب يسوع ومُخلّص بدمه هو في الابدية معه)فبمشيئته الصالحة لك كل الامور ستكون لك صالحة وان حاول الشرير ان يسيء اليك فسيحول الرب الامور لخيرك..لكن معه فقط..ومشيئته عظيمة فإذا سمح بحدوث الكوارث وخسارة الانفس او اي شيء اخر فلماذا لم نكن مستعدين آلم يوصينا ان نبقى ساهرين لان خصمنا اسدٌ زائر"اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسدٍ زائر يجول ملتمساً من يبتعله هو.فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الآلام تُجرى على اخوتكم الذين في العالم واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيراً هو يكمّلكم ويثبتكم ويقوّيكم ويمكّنكم له المجد والسلطان الى ابد الابدين . امين"(1بطرس5: 8-11)
لاتؤجل قبولك له لانك لاتعلم متى يحين وقتك "لان الاحياء يعلمون انهم سيموتون.اما الموتى فلايعلمون شيئاً"(جامعة9: 5) لذلك لاتبقى ميتاً بل خذ الحياة من الذي لديه اياها "قال له يسوع انا الطريق والحق والحياة.."(يوحنا14: 6)
[url]لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..  Si876080[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاتحاول ان تفهم الله او ان تحكم عليه من خلال ظروفك..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادة اختبار الله من خلال كلمته"
» كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، والذين يحبون الله
» إختبار النّضج الرّوحي من خلال "الصّلاة" II
» +عدل الله يحيط بكم
» عناية الله للخطاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات المناهرى :: مواضيع روحيه-
انتقل الى: