تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: الطّرق العمليّة للاستفادة من قراءة الكلمة"  الإثنين أبريل 11, 2011 10:10 pm | |
| "الطّرق العمليّة للاستفادة من قراءة الكلمة"
إنّ الرّب يسوع شبّه كلمة الله بالخبز قائلاً: "… ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل
كلمة تخرج من فم الله." (متى4:4)
وكما أنّ أجسادنا تحتاج إلى غذاء يومي فكذلك تحتاج أرواحنا إلى غذاء روحي يومي. وهذا يأتي عن طريق قراءة كلمة الله يوميّاً.
رؤيا 1: 3 "طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النّبوّة ويحفظون ما هو
مكتوب فيها لأنّ الوقت قريب."
إرميا 15: 16 "وُجِدَ كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لأنّي
دعيت باسمك يا رب إله الجنود."
حدّد ( 1 ) يوميّاً لقراءة الكلمة والتّأمّل فيها.
1بطرس 2:2 "وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللّبن العقلي العديم الغشّ
لكي تنموا به."
لوقا 4: 24 "ولمّا صار النّهار خرج وذهب إلى موضع خلاء…"
مزمور 5: 3 "يا رب بالغداة (الصّباح) تسمع صوتي. بالغداة أوجّه صلاتي
نحوك وأنتظر."
وقتاً.
إنّ جميع الذين يتقدّمون في نضوجهم الرّوحي يعترفون بأهميّة الخلوة اليوميّة لمدّة 10 – 20 دقيقة للقراءة والتّأمّل في كلمة الله. ويمكن للمرء إكمال قراءة الكتاب المقدّس كلّه خلال 3 سنوات بقراءة يوميّة لمدّة 5 دقائق فقط. ولقد وجد الكثيرون أنّ القراءة الصّباحيّة أفضل طريقة لابتداء نهارٍ ناجح ومثمر.
اختر (2 ) ودقيقة لقراءتك.
مع أنّ كثيرين اعتادوا على القراءة من التّرجمة العربيّة الشّائعة والمعروفة بِ "فاندايك والبستاني" نسبة إلى المترجمين في القرن التّاسع عشر، إلاّ أنّ تطوّر اللّغة وصعوبة فهم بعض الكلمات في تلك التّرجمة جعلت من التّرجمات الحديثة بديلاً جيّداً للقراءة السّلسة والمفهومة.
ومن بعض هذه التّرجمات الحديثة:
التّرجمة العربيّة الجديدة المشتركة لدار الكتاب المقدّس في الشّرق الأوسط. فهي ترجمة
جيّدة اشترك فيها كثير من علماء اللاّهوت من شتى الطّوائف المسيحيّة.
2) ترجمة كتاب الحياة. وهي ترجمة تفسيريّة للكتاب المقدّس متوفّرة في المكتبات المسيحيّة.
اختر مكاناً (3 ) للقراءة.
مرقس 1: 35 "وفي الصّبح باكراً جدّاً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء
وكان يصلّي هناك."
متى 14: 23 "وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفرداً ليصلّي. ولما
صار المساء كان هناك وحده."
- كثيرون استفادوا من الاستيقاظ الباكر والذّهاب إلى غرفة أخرى أو للصّالون للقراءة والتّأمّل والصّلاة بعيداً عن الآخرين. وآخرون لديهم مكان مفضّل يجلسون فيه في خلوة مع الرّبّ والكتاب في أيديهم. المهمّ في الأمر الابتعاد عن التّشويش والضّوضاء.
2- ترجمة سهلة. 3- هادئاً.
لا (4 )
مزمور 27: 14 "انتظر الرّبّ. ليتشدّد وليتشجّع قلبك وانتظر الرّبّ."
إشعياء 40: 31 "وأمّا منتظرو الرّبّ فيجدّدون قوّة يرفعون أجنحة كالنّسور
يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون."
إنّ التّمتّع في كلمة الرّبّ تتطلّب هدوءاً داخليّاً لا يمكن الحصول عليه عندما نكون مستعجلين ومهمومين بما سنفعله وبالمشغوليّات اليومية. لذلك يُفَضَّل إعطاء أنفسنا الوقت الكافي للانتظار والهدوء أمام الرّبّ والقراءة المتأنّيّة. فالهدف ليس قراءة أكبر عدد من الاصحاحات ولكن الاستفادة والتّغذّي على كلمة الله الحيّة.
ولقد وجد البعض أن تخصيص وقت أكبر في أيّام العطل الأسبوعيّة، أو الاستيقاظ قبل 15 – 30 دقيقة قبل المعتاد يعطيهم متّسعاً من الوقت للتّمتّع بالخلوة مع الله في كلمته.
ليكن لك (5 ) وهدف في قراءتك.
إذا أردت إتمام قراءة الكتاب المقدّس في فترة سنة واحدة فعليك قراءة 3 إصحاحات يوميّاً و5 إصحاحات أيّام الأحد والعُطَل.
يمكنك قراءة 3 إصحاحات يوميا من العهد القديم لإتمامه بسنة واحدة و3 إصحاحات يوميا من العهد الجديد لإتمامه 4 مرّات في السّنة.
حاول قراءة إصحاح إلى خمسة إصحاحات يوميّاً. مقسمة في فترة صباحيّة ومسائيّة.
لقد استفاد البعض من قراءة إصحاح واحد من سفر الأمثال (31 إصحاح) في كلّ يوم وبحسب التّاريخ (فمثلاً: اليوم الخامس من الشّهر تقرأ الإصحاح الخامس من أمثال) وذلك في صباح كلّ يوم بالإضافة إلى بعض الإصحاحات المتسلسلة في العهد القديم والجديد.
توجد متعة في قراءة الرّسائل في العهد الجديد على شكل رسالة في جلسة واحدة أو جلستين. فذلك يعطيك نظرة شاملة للرّسالة تتعرّف على القصد منها قبل التّمعّن في آياتها.
لقد قرأ البعض إنجيلاً بالكامل في جلسة واحدة أو جلستين للتّأمّل في حياة يسوع والتّمتّع به.
وفي أيّ حال من الأحوال فإنّ القراءة العشوائيّة، من هنا أو هناك أو بفتح الكتاب على طريقة "البخت" لا تجلب لقارئه أيّة فائدة روحيّة وقد تكون ضارّة عندما يفسّر ما قرأ بشكل خارج عن سياق المكتوب.
4- تستعجل. 5-خطّة.
إبدأ (6 ) قبل كل شيء.
مزمور 119: 18 – 19 "اكشف عن عينيّ فأرى عجائب من شريعتك.غريبٌ أنا
في الأرض. لا تُخفِ عنّي وصاياك."
1كورنثوس 2: 14 "ولكن الإنسان الطّبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنّه عنده
جهالة. ولا يقدر أن يعرِفَهُ لأنّه إنّما يُحكَمُ فيه روحيّاً."
بما أنّ مؤلّف الكتاب كلّه هو الله الرّوح القدس، فهو الوحيد الذي يعرف بالضّبط ما قد قصد مما كتبه. لذلك قبل القراءة يجب أن نطلب منه أن ينير بصيرتنا لكي نفهم.
احتفظ بدفتر (7 ).
تثنية 6: 6 – 9 "ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك.
وقصّها على أولادك وتكلّم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطّريق وحين تنام وحين تقوم واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك. واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك."
لأنّنا نؤمن أنّ الله يكلّمنا من خلال كلمته فسنجد أنّنا نحتاج لأن ندوّن ما كلّمنا به وما أوصانا أن نعمله. وبذلك يمكننا أن نرجع إلى الملاحظات التي دوّناها والحقائق التي تعلّمناها. لذلك يستحسن الاحتفاظ بدفتر في كتابنا الخاص بنا ونقرأ الكلمة وبيدنا قلم لندوّن ما لاحظناه في مكان يمكن الرّجوع إليه لاحقاً [url]  [/url] | |
|
