تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: حقـائـق فريـدة عـن الكتــاب المقـــدّس:  الإثنين أبريل 11, 2011 10:12 pm | |
| I – حقـائـق فريـدة عـن الكتــاب المقـــدّس:
إنّ الكتاب المقدّس يختلف عن كلّ الكتب الأخرى وهو الكتاب الوحيد الذي يمكن أن يُقال عنه "فريد".
إنّه فريد في ترابطه:
دُوِّنَ بوحي من الرّوح القدس في فترة بلغت نحو 1600 سنة في فترة أكثر من ستّين جيلاً.
دوَّنه بوحي من الرّوح القدس أكثر من أربعين كاتباً من كل مسالك الحياة. فمنهم الملك (داود)، والفلاّح (عاموس راعي الغنم)، والفيلسوف (سليمان)، والصّيّاد (بطرس)، والشّاعر (داود)، والحاكم (نحميا رجل البلاط)، والعالم (لوقا الطّبيب).
دُوِّنَ في أماكن مختلفة (موسى في الصّحراء، إرميا في السّجن، دانيال في القفر، بولس في السّجن).
دُوِّنَ في أزمنة مختلفة (داود كتب في وقت الحرب، سليمان في وقت السّلم. بولس في أيّام الرّومان).
دُوِّنَ بثلاث لغات: العبريّة والآراميّة واليونانيّة.
ومع كل هذا فإنّ الكتاب المقدّس مترابط في كلّ المسائل باتّفاق كامل وموضوعه الأساسي "فداء الله للإنسان". فالكتاب المقدّس لم ينسّقه أحد سوى روح الله القدّوس.
فريد في توزيعه وترجمته:
إنّه أكثر كتاب يُباع في العالم إلى هذا اليوم.
لغاية 31/12/1998 وصلت ترجمات أجزاء من الكتاب المقدّس إلى 2212 لغة. منها الكتاب المقدّس بأكمله إلى 366 لغة، والعهد الجديد إلى 928 لغة وأجزاء منه (أي على الأقل سفر واحد) إلى 918 لغة.
فريد في بقائه:
بقي خلال الزّمن. مع أنّه كان يُنقَل باليد قبل اختراع المطابع إلاّ أنّه توجد إلى يومنا هذا مخطوطات تفوق الآلاف. فمثلاً توجد 8 آلاف مخطوطة للتّرجمة اللاّتينيّة المعروفة بِ الفولجاتا. وألف مخطوطة من ترجمات أخرى، و4 آلاف مخطوطة باليونانيّة و13 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد.
عندما نذكر أنّ نسبة مئويّة قليلة من الكتب تحيا لمدّة ربع قرن، وأنّ نسبة أقلّ تبقى لمدّة قرن كامل وأنّ نسبة ضئيلة للغاية تحيا لألف عام نتحقّق من فورنا أنّ الكتاب المقدّس كتاب فريد متميّز.
بقي خلال الإضطهادات العنيفة والنّقد مع أنّه لا يوجد كتاب آخر لقي اضطهاداً مثل الكتاب المقدّس إلاّ أنّه بقي كسدٍّ منيع أمام كلّ مقاوميه. فلقد حاولوا أن يحرقوه ويمنعوه ويحرّفوه وينتقدوه إلاّ أنّه بقي لأن كاتبه ومؤلّفه دافع عنه كل هذه السّنين. ولسوف تجد أن أي كتاب آخر لو تعرّض لهجمات شرسة مثلما تعرّض له الكتاب المقدّس لما بقي كل هذا البقاء الباهر!!
II - أهميّة العهد القديم للمؤمن المسيحي:
- لقد برزت في الآونة الأخيرة أصوات تندّد بالعهد القديم وتصفه بكتاب لليهود فقط وأنّ المسيحيّون لديهم كتاب خاص بهم وهو الإنجيل، وبأنّه ليس على المسيحي قراءة العهد القديم (التّوراة) لأنّها لا تخصّه ولا تعنيه.
ولربّما يغيب عن ذهن الذين يوافقون تلك الأفكار المغلوطة بأنّها أفكار أناس لا يفقهون شيئاً في علم اللاهوت المسيحي، ولا في التّاريخ المسيحي ولا بما تؤمن به الكنيسة المسيحيّة. فهم يريدون أن يسيّسوا الرّوحانيّات في محاولة منهم لتحريف وتطويع الكتاب ليناسب معتقداتهم الآنية ورؤيتهم الماديّة للأمور وبذلك يكشفون عن تأثرهم بكلّ معتقد غريب عن المسيحيّة الأصيلة والتّاريخيّة، تلك المعتقدات التي تُبنى على مبادئ من صنع البشر تتغيّر بتغيّر الظّروف السّياسيّة والإجتماعيّة.
والمؤمن المسيحي لديه أسباب عديدة لقبول العهد القديم كمرجع للإيمان والعقيدة والسّلوك، هذه بعضها:
إنّ الرّبّ يسوع، وهو رئيس إيماننا ومكمّله (عبرانيين 2:12) قَبِلَ أسفار العهد القديم واعترف بها. وإليك بعض الآيات:
· متى 5: 17،· 18 "لا تظنّوا أني جئت لأنقض النّاموس أو الأنبياء. ما جئت
لأنقض بل لأكمّل. فإنّي الحقّ أقول لكم إلى أن تزول السّماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من النّاموس حتى يكون الكل."
· لوقا 4: 16 – 17 "وجاء إلى النّاصرة حيث كان تربّى ودخل المجمع حسب
عادته يوم السّبت وقام ليقرأ. فدُفِعَ إليه سفر إشعياء النّبي ولما فتح السّفر ..."
· لوقا 24: 27 "ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسّر لهما
الأمور المختصّة به في جميع الكتب."
· لوقا 24: 44،· 45 "وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلّمتكم به وأنا بعد معكم
أنّه لا بدّ أن يتمّ جميع ما هو مكتوب عنّي في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب."
ملاحظة: الكتب هنا هي أسفار العهد القديم.
· يوحنا 10: 34،· 35 "أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنّكم
آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله. ولا يمكن أن ينقض المكتوب."
ملاحظة: يدعو النّاموس بناموسهم ولكنه يقول أنّه كلمة الله. ثم يقول لهم أنّه لا يمكن أن ينقض!!
· مرقس 7: 6 "فأجاب وقال لهم حسناً تنبّأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما
هو مكتوب..."
ملاحظة: نرى يسوع هنا يقتبس من سفر إشعياء (العهد القديم).
· مرقس 7: 9،· 10 "ثم قال لهم حسناً رفضتم وصيّة الله لتحفظوا تقليدكم.
لأن موسى قال أكرم أباك وأمّك. ومن يشتم أباً أو أمّاً فليمت موتاً."
ملاحظة: يقول الرّبّ يسوع أنّ كلام موسى (أي ما دوّنه موسى) هو وصيّة الله!!
· أنظر الآيات التّالية:
· 1) لوقا 11: 51 ،· متى 23: 35،· مع تكوين 4: 8 و 2أخبار 24: 21
2) متى 21 : 42 ، 22: 29 26: 54، 56
3) يوحنا 2: 22 – 25، 5: 39 10: 35
إنّ التّلاميذ والرّسل قبلوا أسفار العهد القديم واستشهدوا بها.
وإليك البعض القليل من الآيات:
- متى 2: 15 "... لكي يتم ما قيل من الرب بالنّبي القائل من مصر دعوت ابني."
قارن هذا العدد مع هوشع 11: 1
- أعمال 1: 20 "لأنّه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خراباً ولا يكن
فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر."
قارن هذا مع مزمور 109: 8
أعمال 2: 16، 17 "بل هذا ما قيل بيوئيل النّبي. يقول الله ويكون في الأيام
الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر..."
قارن مع يوئيل 2: 28: 29
- رومية 4: 3 "لأنّه ماذا يقول الكتاب. فآمن إبراهيم بالله فحُسِبَ له برّاً."
قارن مع تكوين 15: 6
- 1 بطرس 2: 6 "لذلك يُتضمن أيضاً في الكتاب هأنذا أضع في صهيون حجر
زاوية مختاراً كريماً."
قارن مع إشعياء 8: 14
إنّ الكنيسة الأولى قبلت أسفار العهد القديم واستخدمتها واعتمدت عليها.
- إن الكنيسة في أيّام الرّسل الأوائل لم يكن لديها كتاب تسمّيه الإنجيل. لأن الإنجيل أو العهد الجديد كما نعرفه الآن وبكل أجزائه: الأناجيل، أعمال الرّسل، الرّسائل والرّؤيا لم تكن قد دُوِّنَت بعد. فالكنيسة كان لديها كتاب واحد فقط وهو العهد القديم.
2تيموثاوس 3: 16، 17 "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتّوبيخ
للتقويم والتّأديب الذي في البر. لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهّباً لكل عمل صالح."
- إنّ الكنيسة في القرون الأولى اعترفت وما زالت الكنيسة الآن تعترف وبكلّ طوائفها بالعهد القديم.
III – رد على مَن يقول ان كتاب المسيحيين هو فقط الإنجيل
وليس الرّسائل:
إن كلمة إنجيل هي في الأصل كلمة يونانية تعني الخبر السّار. وأصبحت تُعرَف بالخبر السار (أي الإنجيل) عن الرب يسوع المسيح.
إن الرّبّ يسوع المسيح لم يكتب إنجيلاً ولم "ينزل عليه" أي كتاب. بل هو الخبر السّار بعينه ورسالته هي الخبر السّار عن خلاصه للبشريّة.
- يوحنا 1: 17 "لأن الناموس بموسى أُعطِيَ. أما النعمة والحق فبيسوع
المسيح صارا."
إن الأناجيل – وهي خبر سار واحد عن شخص واحد دُوِّنَت بوحي من الروح القدس من قِبَل أربعة أشخاص هم: متى، مرقس، لوقا ويوحنا. وهؤلاء كانوا إمّا رسلاً مثل (متى ويوحنا) أو أتباع رسل (مرقس، لوقا).
إن الرّسل أو أتباعهم هم الذين دوّنوا الأناجيل والرّسائل.
كما أنّ الأناجيل الأربعة دُوِّنَت من قِبَل رسلٍ أو أتباع رسل بوحي من الرّوح القدس فكذلك دَوَّن الرّسل أو أتباعهم، بوحي من الرّوح القدس، الرّسائل والرّؤيا.
فسفر أعمال الرّسل دوَّنَهُ لوقا بوحي الروح القدس تماماً مثلما دوّن إنجيله بوحي من الرّوح القدس.
ورسائل يوحنا الثّلاث دوّنها بوحي الروح القدس نفس الرّسول الذي دوَّن إنجيل يوحنا.
ورسائل بطرس الإثنتين دوّنها بوحي الرّوح القدس، نفس الرّسول بطرس مع أنّه لم يدوّن إنجيلاً.
ورسائل بولس دوّنها بوحي الرّوح القدس نفس الرّسول بولس.
· 2تيموثاوس 3: 16،· 17 "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع
للتعليم والتّوبيخ للتقويم والتّأديب الذي في البر. لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهّباً لكل عمل صالح."
· 2 بطرس 3: 15،· 16 "... كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضاً
بحسب الحكمة المعطاة له كما في الرّسائل كلّها أيضاً متكلّماً فيها عن هذه الأمور. التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثّابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم."
* أي إن الرسول بطرس يوازي رسائل بولس بباقي الكتب المقدّسة.
· 2 بطرس 1: 21 "لأنّه لم تأتِ نبوّة قط بمشيئة إنسان بل تكلّم أناس الله القدّيسون مسوقين من الروح القدس."
* لشرح أوفر ودراسة أعمق نقترح عليكم الإطلاع على كتاب:
"كتاب وقرار" لكاتبه جوش ماكدويل.
عادة قراءة الكلمة
لمحة عن العهد القديم
أسفار موسى الخمسة الأسفار التّاريخية أسفار الحكمة الأنبياء الكبار والصّغار
شريعة تاريخ شعر نبوّة
يخبر عن الخليقة وتعامل الله مع إسرائيل. يخبر عن تأسيس مملكة إسرائيل وعلاقتهم مع الله. يضع الحقيقة في قالب شعري مع المزامير المعروف بكتاب التّرانيم العبري. هذه الكتب تحتوي على التّحذيرات والتّنبيهات من الأشياء التي ستحدث في مستقبل إسرائيل، قدوم المسيّا وانقضاء الدّهر.
-التّكوين
- الخروج
- اللاويين
- العدد
- التّثنية - يشوع
- القضاة
- راعوث
- صموئيل الأوّل
- صموئيل الثّاني
- الملوك الأوّل
- الملوك الثّاني
- أخبار الأيّام الأوّل
- أخبار الأيّام الثّاني
- عزرا
- نحميا
- أستير - أيّوب
- المزامير
- الأمثال
- الجامعة
- نشيد الأنشاد
الأنبياء الكبار
- إشعياء
- إرمياء
- مراثي إرمياء
- حزقيال
- دانيال
الأنبياء الصّغار
- هوشع
- يوئيل
- عاموس
- عوبديا
- يونان
- ميخا
- ناحوم
- حبقوق
- صفنيا
- حجّي
- زكريّا
- ملاخي
عادة قراءة الكلمة
لمحة عن العهد الجديد
الأناجيل تاريخ الرّسائل رسائل أخرى نبوّة
تخبر عن قصّة حياة المسيح وخدمته. تصف تاريخ الكنيسة الأولى. رسائل بولس كُتِبَت في المقام الأوّل للكنائس في تلك الأماكن. رسائل عامّة سُمِّيَت حسب كاتبها. تصف أخر الأيّام ونصرة المسيح.
- متى
- مرقس
- لوقا
- يوحنا - أعمال الرّسل - رومية
- كورنثوس الأولى
- كورنثوس الثّانية
- غلاطية
- أفسس
- فيلبي
- كولوسي
-تسالونيكي الأولى
- تسالونيكي الثّانية
- تيموثاوس الأولى
- تيموثاوس الثّانية
- تيطس
- فليمون - العبرانيين
(الكاتب غير مُتَأكّد منه)
- يعقوب
- بطرس الأولى
- بطرس الثّانية
- يوحنا الأولى
- يوحنا الثّانية
- يوحنا الثّالثة
- يهوذا - رؤيا يوحنا [url]  [/url] | |
|
