تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: فوائد المعموديّة في الرّوح القدس "  الإثنين أبريل 11, 2011 10:16 pm | |
| " فوائد المعموديّة في الرّوح القدس "
إن المعموديّة في الرّوح القدس ليست اختبارا آخر نزيده على قائمة اختباراتنا الرّوحية ولكنّها هبة من الآب الذي يعرف أننا لا نستطيع الاستمرار في الحياة المسيحيّة المنتصرة بدون قوّة الرّوح القدس. والرّب يسوع نفسه وعدنا أنّه لن يتركنا يتامى نتدبر أمور حياتنا بدون العون الإلهي. وإليك بعض فوائد المعموديّة في الرّوح القدس:
قوّة للشّهادة.
لوقا 24: 49 "وها أنا أرسل لكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تُلبَسوا
قوّة من الأعالي."
أعمال 1: 8 "لكنّكم ستنالون قوّة متى حلّ الرّوح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً." نتيجة لحصول التّلاميذ على هذه القوّة للشّهادة نرى الحقائق التّالية عنهم:
أعمال 4: 31 "وامتلأ الجميع من الرّوح القدس وكانوا يتكلّمون بكلام الله بمجاهرة."
أعمال 4: 33 "وبقوّة عظيمة كان الرّسل يؤدّون الشّهادة بقيامة الرّبّ يسوع."
أنظر أيضاً أعمال 13: 44، أعمال 16: 20، أعمال 17: 6، أعمال 19: 29
تمجيد المسيح ورفع اسم يسوع.
يوحنا 16: 13 "وأمّا متى جاء ذاك روح الحقّ فهو يرشدكم إلى جميع الحقّ لأنّه لا يتكلّم
من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلّم به ويخبركم بأمور آتية."
يوحنا 16: 14 "ذاك يمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي ويخبركم."
إنّ الرّوح القدس في حياة المؤمن يشير دائماً إلى شخص المسيح وعمله ودائماً يمجّد المسيح أي أنّه يرفع مقام وشأن الرّب يسوع. وانسكاب الرّوح القدس يوم الخمسين ليس مجرّد اختبار بل هو دليل وبرهان قاطع أنّ الرّبّ يسوع جالس على يمين العظمة. أي انّه حقّاً مُمَجَّد. فالشّخص المملوء من الرّوح القدس تكون حياته أيضاً تمجِّد الرّب يسوع.
أعمال 2: 33 "وإذ ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الرّوح القدس من الآب سكب هذا الذي
أنتم تبصرونه وتسمعونه."
أي إنّ انسكاب الرّوح القدس دائماً يتكلّم ويشهد عن ارتفاع الرّبّ وجلوسه على يمين المجد.
الدّخول إلى حياة روحيّة فوق طبيعيّة.
عبرانيين 6: 4 + 5 "لأنّ الذين استُنيروا مرّة وذاقوا الموهبة السّماويّة وصاروا
شركاء الرّوح القدس. وذاقوا كلمة الله الصّالحة وقوّات الدّهر الآتي "
أي إنّ الذين صاروا شركاء الرّوح القدس ذاقوا قوّات الدّهر الآتي. لأنّ الشّخص الذي اعتمد في الرّوح القدس يدخل إلى مجال روحي يتذوّق فيه القليل ممّا سوف يراه في الحياة الأخرى. هذه الحياة الرّوحيّة الفوق طبيعيّة تشمل المعجزات وتشمل أيضاً حياة العبادة والسّجود الحارّين.
يوحنا 4: 23 "ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين السّاجدون الحقيقيّون يسجدون للآب
بالرّوح والحقّ."
أي إنّ المعموديّة في الرّوح القدس تُدخِل المؤمن إلى بُعد جديد في حياة العبادة والسّجود للرّبّ.
حياة صلاة أعمق وأقوى.
رومية 8: 26، 27 "كذلك الرّوح أيضاً يعين ضعفاتنا. لأنّنا لسنا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي ولكن الرّوح نفسه يشفع فينا بأنّات لا يُنطَق بها."
إنّ نوعاً من أنواع ضعفات المؤمن هو أنّه لا يعلم كيف يصلّي وكيف يطلب بحسب إرادة الله لذلك فإنّ المعموديّة في الرّوح القدس تفتح المجال أمام شخص الرّوح القدس فينا لكي يعيننا في صلواتنا وطلباتنا حتى تكون تلك الصّلوات فعّالة وناجحة. ولكي نستطيع أن نتمّم الوصيّة التي تقول:
أفسس 6: 18 "مصلّين بكلّ صلاة وطلبة كلّ وقت في الرّوح وساهرين لهذا بعينه."
1تسالونيكي 5: 17 – 19 "صلّوا بلا انقطاع… لا تطفئوا الرّوح…"
فكيف يمكن أن نتمّم هذه الوصايا بدون العون المباشر للرّوح القدس.
إرشاد وفهم أعمق للكتاب المقدّس.
يوحنا 14: 26 "وأمّا المعزّي الرّوح القدس الذي سيرسله الآب بأسمى فهو يعلّمكم كلّ
شيء ويذكّركم بكلّ ما قلته لكم."
يوحنا 16: 13 + 14 "وأمّا متى جاء ذاك روح الحقّ فهو يرشدكم إلى جميع الحقّ…
ذاك يمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي ويخبركم."
حياة إرشاد حيّ وأعمق لدى المؤمن.
رومية 8: 14 " لأنّ كلّ الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله."
إنّ الله يعد المؤمن المملوء من الرّوح القدس أن يقوده ويرشده يوميّاً ليعيش بحسب مشيئته.
أعمال 16: 6 – 10
نرى في هذه القطعة كيف يرشد الرّوح القدس خدّامه الذين يخضعون له ويقبلون أن يعيشوا باتّكال على الرّوح القدس وليس حسب استحسانهم أو أهوائهم .
حرّيّة حقيقيّة في الرّوح.
2كورنثوس 3: 17 "وأمّا الرّبّ فهو الرّوح وحيث روح الرّبّ هناك حرّيّة."
الرّوح القدس هو ربّ. وحيث يكون هناك اعتراف بالرّبوبيّة الحقيقيّة هناك حرّيّة حقيقيّة في الرّوح القدس. هذه الحرّيّة تظهر بالالتزام بروح الكتاب المقدّس. في كلّ تصرّفاتنا وعدم لوم الرّوح القدس على أشياء فعلناها لم يقم هو بقيادتنا بها ولا هي مطابقة للتّعليم الكتابي الذي هو أصلاً موحى به بالرّوح القدس. فلا يمكن إذاً للرّوح القدس أن يناقض نفسه. [url]  [/url] | |
|
