شات المناهرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شات المناهرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

"الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"  Empty
مُساهمةموضوع: "الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"    "الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2011 10:20 pm


1 المشكلة - آدم الأوّل.

1.1 بما أن الإنسان "ابن آدم" يرث طبيعة آدم الخاطئة فهو يخطئ لأن طبيعته خاطئة. والتدين هو محاولة ضبط هذه الطبيعة الساقطة. ولكن سرعان ما يرجع ويعمل ما لا يريده. لذلك يحتاج إلى تغير طبيعته. (رومية 14:7-25).
1.2 إن رسل وأنبياء العهد القديم بيّنوا لنا ما يريده الله منا، ولكن هم أنفسهم أخطأوا وأشاروا إلى اليوم الذي فيه سيكتب الله شريعته على قلوبنا. (ارميا 33:31 / عبرانيين 10:Cool بمعنى أن التغيير سيكون بالطبيعة الداخلية.

2 الحل - آدم الأخير.

2.1 بما أن سلالة آدم ساقطة، ابتدأ الله سلالة جديدة.
2.1.1 في ا كورنثوس 45:15 هناك إشارة إلى آدم الإنسان الأول.
2.1.2 في 1 كورنثوس 45:15+46 هناك إشارة إلى آدم الأخير الإنسان الثاني.

2.2 أي أن هناك شخصين يُدعَون ب "آدم". آدم (زوج حواء) الإنسان الأول وآدم "الأخير" (ليس الثاني بل الإنسان الثاني. أي لن يكون هناك آدم ثالث ورابع الخ ...) آدم الأخير هو الرب يسوع نفسه.
2.3 لكي يبدأ سلالة جديدة يجب أن يكون "آدم".
2.3.1 أي: بداية سلالة جديدة.
2.3.2 أي: غير مولود من أب. أي مباشرة من الله - مثل آدم الأول.
2.4 لذلك كان لا بد أن يولد الرب يسوع من عذراء لا تعرف رجلاً.
لوقا 34:1+35 "فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً. فأجاب
الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك..."
1كورنثوس 47:15 "الإنسان الأول من الأرض ترابي.الإنسان الثاني الرب من
السماء."

3 ماذا فعل آدم الأخير.

3.1 جرب آدم الأخير في بداية خدمته ثلاث تجارب رئيسية مشابهة لتجارب الإنسان الأول ولكنه اجتاز الاختبار بنجاح تام في حين فشل وسقط آدم الأول. لوقا 4: 1-13
3.2 لم تتوقف تجارب يسوع. بل بعد تلك التجربة فارقه إبليس إلى حين (لو 13:4) أي فترة بسيطة. لذلك كان الرب معرضاً باستمرار للتجربة ولكنه لم يخطئ أبداً.
يوحنا 46:8 "من منكم يبكتني على خطية."
1 بطرس 22:2 "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر."
3,3 عندما اعتمد يسوع في نهر الأردن كانت معموديته على يد يوحنا للتوبة.
متى 11:3 "أنا أعمدكم بماء للتوبة."
ولكن لم يكن يحتاج الرب إلى توبة لأنه لم يخطئ أبدا. لذلك كانت توبته توبة بديلة عنا، وعن خطايانا.
3.4 كان موت يسوع على الصليب موتاً نيابياً أي أنه مات بديلاً عنا وعن خطايانا.
1 بطرس 18:3 "فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من أجل
الأثمة...."
3.5 لم يبق يسوع ميتاً في القبر ولكنه قام وقيامته تثبت أن موته لم يكن من اجل خطايا فعلها هو.
ا كو 17:15 "وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم."
ا كو 20:15 "ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين."
أعمال 24:2 "الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع (أو رباطات) الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه."
أعمال 32:2 فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك.

4 ماذا يحدث في آدم الأخير (يسوع المسيح).

4.1 في آدم (الأول) يموت الجميع. 1 كو 21:15 / رومية 12:5 - 21.
رومية 12:5 "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية
الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع."
4.2 آدم الأخير (يسوع المسيح) هو روح محيي. 1 كو 45:15 .
رومية 19:5 "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضاً
بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا."
4.3 ليس فقط يصبح الإنسان محيياً، أو باراً حسب الشواهد أعلاه ولكنه بالمسيح أيضا تتغير طبيعته لأنه يكون من السلالة الجديدة.
2 كو 17:5 "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة."
4.4 ملاحظ هنا أن الإنسان يمكن أن يكون في حالتين فقط:
في آدم (الإنسان الأول) - ميت روحياً.
في المسيح (آدم الأخير) - خليقة جديدة.
5 كيف يمكن أن يصير الإنسان "في المسيح" / خليقة جديدة.

5.1 أول خطوة هي الاعتراف بأن المرء نفسه ليس خليقة جديدة.
هذا الاعتراف يتضمن الاعتراف بأن المرء لا يمكن أن يصلح نفسه وانه بالرغم من وجود
نواحي حسنة في سيرته إلا أن طبيعته فاسدة.
يقول النبي داود في مز 5:51 "هاأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي."

وجود الطبيعة الفاسدة أو الساقطة فينا تجعلنا نفعل الخطايا.
يصف الكتاب المقدس الإنسان الطبيعي بأنه خاطئ. وخطيته الأولى وجوده وبقائه "في
آدم" ونتيجة لتلك الخطية فانه يفعل كل الخطايا الأخرى.
كما قال أحدهم : لسنا خطاة لأننا نخطئ بل نحن نخطئ لأننا خطاة (بالطبيعة).

رومية 21:7 -24 الترجمة الجديدة : وهكذا أجد أني في حكم الشريعة وهي أني أريد أن
أعمل الخير ولكن الشر هو الذي بإمكاني وأنا في أعماق كياني ابتهج بشريعة الله. ولكني اشعر بشريعة ثانية في أعضائي تقاوم الشريعة التي يقرها عقلي وتجعلني أسيرا لشريعة الخطيئة التي هي في أعضائي ما أتعسني أنا الإنسان فمن ينجيني من جسد الموت هذا ؟

5.2 الخطوة الثانية هي التوبة.
التوبة في الكتاب المقدس تعني شيئين:

- أولاً: تغيير الفكر - الندامة، الاعتراف بالخطأ .الاعتراف بأن الطريق الذي
يسلك فيه المرء هو الطريق الخطأ.
- ثانياً: تغيير الاتجاه : لا يكفي أن يعترف المرء بأنه سائر في الطريق الخطأ بل يلزمه التوقف وتغيير وجهة حياته نحو الله.

لوقا 11:15-22 قصة الابن الضال:
- أولاً 17:15 فرجع إلى نفسه : تغيير الفكر
- ثانياً 20:15 فقام وجاء إلى أبيه : تغيير الاتجاه

5.3 الخطوة الثالثة: قبول الولادة الجديدة - الإيمان.
الولادة الجديدة ليست محاولة إصلاح الذات : بالتدين.
الولادة الجديدة ليست بدء صفحة جديدة.
الولادة الجديدة ليست انضمام إلى جماعة دينية جديدة.



بل الولادة الجديدة هي حصول المرء على طبيعة روحية جديدة من الله.
يوحنا 12:1 "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه." (الذين قبلوه - هم المؤمنون باسمه)
يوحنا 13:1 "الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله."
افسس 10:2 "لأننا نحن عمله ( عمل الله) مخلوقين (مرة ثانية) في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها."

الولادة الجديدة إذاً تختلف عن الولادة الأولى بأنها ليست من الجسد، وهي خلق جديد أو مرة ثانية...
الولادة الجديدة هي ولادة الروح . يوحنا 1:3 - 21
يوحنا 4:3 "كيف يمكن للإنسان أن يولد وهو شيخ."
يوحنا 6:3 "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح."

الولادة الجديدة أو الثانية هي ولادة من الماء والروح : يوحنا 5:3 الماء يشير إلى كلمة الله:
1 بطرس 23:1-25 "مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد... وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها."
يعقوب 18:1 "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه."
إذاً قبول الولادة الثانية أو الجديدة تعني قبول المسيح. وهذا القبول لا يعني فقط قبول ما عمله المسيح على الصليب أو الإيمان بالعقيدة المسيحية أو تصديق الكتاب المقدس بل يعني بالضرورة قبول شخص المسيح بحالة روحية في أعماق النفس.

صلاة مقترحة لقبول الولادة الثانية:
أيها الرب يسوع، أعلم أنني خاطئ وبعيد عنك. أريد أن أترك سيرتي السابقة، آتي إليك الآن اقبلني. أدعوك لأن تدخل إلى حياتي. أؤمن بك وأقبلك رباً وسيداً على حياتي. أضع ثقتي فيك فأنت مخلصي. أريد أن أتبعك كل أيام حياتي فساعدني أحبك وأطيعك. شكراً لك لأنك سمعتني آمين.

5.4 الخطوة الرابعة: اعترف به علناً
لا يكفي أن تؤمن بالرب في قلبك بل يجب أن تعترف به بفمك لكي تثبت في إيمانك.
رومية 10: 8+9 "الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز
بها. لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت."
متى 32:10 "فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به قدام أبي الذي في السموات."
[url]"الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"  Si876080[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الحل الإلهي - الخلاص بيسوع المسيح"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا ابن المسيح اين انت
» الام المسيح
» + شال ابونا عبد المسيح +
» صور متنوعه المسيح
» ++ عين ابونا عبد المسيح ++

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات المناهرى :: مواضيع روحيه-
انتقل الى: