شات المناهرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شات المناهرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد     Empty
مُساهمةموضوع: الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد     الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد     I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 2:28 am


خمائل الطيب: تفسير نشيد الأنشاد
ص 1، آية 11 11-"نضع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة"
إذ رأى العريس ان السموط والقلائد الذهبية قد زينت العروس وجعلتها جميلة في عينيه قصد في نعمته الغنية ان يزينها أكثر فكشف لها عما يخالج قلبه بقوله لها "نضع لك سلاسل من ذهب مع جمان ( 1 ) من فضة، فهو الذي ابتدأ فيها عملا صالحا ولا بد ان يكمله إلى يوم مجيئه.
ان الرب له المجد يريد ان يكون المؤمن متحليا ومزينا بكل الفضائل المسيحية وناميا باستمرار في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح، لان هذه المعرفة "هي خير من الذهب المختار وكل الجواهر لا تساويها" ولابد ان تأتي سريعا ذلك العريس المبارك _ الذي كلل مرة بإكليل الشوك فيضع بيده المباركة على رأسها إكليلا مرصعا ليس بجمان من فضة ولكن تاجا مرصعا بلآلئ المجد الذي لا يبلى.

* * *
ومما هو جدير بالملاحظة قوله "نصنع" بصيغة الجمع، فان فيه إشارة إلى عمل الثالوث الأقدس كقوله عند الخليقة "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا"(تك1: 26) وفي قوله تعالى "نصنع" دليل على اهتمام الله المثلث الأقانيم بأمر الإنسان الساقط، وأعداد الفداء الكامل له _ هذا الفداء الذي هو أساس ما يتمتع به المفديون في الحاضر وفي الأبدية من بركات وأمجاد تفوق حد الإدراك، ولو تأملنا نجد ان الأقانيم الثلاثة مشتركون في إتمام ذلك الفداء العجيب، فالله الآب "قد بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به"(يو3: 16) والله الابن "بذل نفسه لأجلنا لكي يفيدنا من كل أثم"(تي2: 14) وكذلك الروح القدس شان في الفداء كما هو مكتوب عن المسيح. "الذي بروح أزلي قدم نفسه لله"(عب9: 14) فيالها من نعمة عجيبة ان الله العظيم _ الآب والابن والروح القدس _ قد أهتم بفداء الإنسان المسكين الذي لا يستحق شيئا من الإحسان. وأننا نرى في السلال من ذهب والجمان من فضة صورة رمزية للنعمة والبر الإلهيين كما إلى عمل الفداء، ذلك لان الذهب يرمز إلى كل ما هو إلهي، كما ان الفضة ترمز إلى الفداء(1بط1: .

* * *
يرى البعض ان المقصود "بسلاسل من ذهب مع جمان من فضة" هو تاج من الذهب مرصع باللآلئ الفضية، وأنه يؤيد ذلك ما جاء في سفر حزقيال: "وضعت. . . تاج جمال على رأسك فتحليت بالذهب والفضة"(حز16) ومعنى هذا ان سبط يهوذا الملكي سيلبي يوما تاجا زاهيا في أرض الرب _ في المدينة المقدسة أورشليم.
وهل ننسى ان هامة الملك العظيم _ ملك ساليم الحقيقي كللت مرة في هذا المكان عينه (أورشليم) بإكليل من شوك، فليت نفوسنا تتأمل وتتفرس في نعمة ومحبة ربنا يسوع، وكيف سيكون شعورنا وإحساسنا عندما تلك اليد التي ثقبت مرة تضع على رؤوسنا إكليل مجد لا يزول؟ هل سيشغل أذهاننا وأبصارنا بهاء تلك الأكاليل أو ضياء ذلك المجد؟ كلا. ان ما سيملك على مشاعرنا ويستحوذ على تفكيرنا وأبصارنا أنما محيا العريس المبارك، وجماله الباهر سيكون موضوع تفرسنا وتعبدنا إلى ما لا نهاية. "نكون مثله لأننا سنراه كما هو"(1يو3: 2).
للمزيد من مواضيعي
[url] الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد     W3j80735[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الايه 11من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الايه 6من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد
» الايه 9من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد
» الايه 5 من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد
» الايه 8 من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد
»  الايه 7 من الاصحاح الاول في سفر نشيد الانشاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات المناهرى :: ايات من الكتاب وتفسيرها-
انتقل الى: