تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: أخــــــــطــــــــأ الكاهن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة  الأربعاء أبريل 13, 2011 2:55 am | |
| [center]
أخــــــــطــــــــأ الكاهن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة
يحكى ابونا القمص لوقا سيداروس فى كتابة رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين :
عن أب كاهن من سوهاج ، كان هذا الاب رجلاً بسيط القلب مملوء بالعاطفة ، كانت نفسيتة بسيطة ،
علاقتة بالمسيح ليس فيها قلق ولا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغيــــــر ،
و توطدت العلاقة بينهما جــــــــداً ........
يقول ابونا القمص لوا سيداروس ... كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و نتأمل فــــى
كلامة و وعوده الصادقة .
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، من أعجب القصص التى عاشها فى خدمتة إنــــهــــــم
أيقظوة يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعـــة
السابعه صباحاً ثم ذهب لبيتة ليستريح ... أيقظوة بإزعاج و قالوا له قم أعمل جنازة ..... قــــام
قام من نوم عميق منزعجاً ، و سأل من الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان ... ابن ثلاثة عشر عاماً
لم يكن الولد مريضاً ولكن فى فجر اليوم و جدوة ميتاً ... و حزن أهل الصعيد صعب و صــــــــلوات
الجنازات رهيبة ... لاسيما إذا كان موت مفاجئ أو ولد صغير السن . قام الأب و هو لم يجمــــع
زهنة بعد ، مغلوباً من النوم ، فكأنه كان تحت ـأثير المخدر ... لم يكن يستوعـــــــــب الأمـــــــر
كان يعمل كل شئ كأنة اله تعمل بلا إدراكـ ، غسل و جهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد النـــاس
فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكياً مشاركاً شعبة ، و ضعوا أمامة الصندوق
و كان لهم عادة فى بلدة أن بفتحوا الصندوق و يصلى على المتوقى والصندوق مفتوحاً . و صلى
صلاة الشكر ، ثم رفع صليبة ، و بدلاً من أن يصلى أوشية الراقدين و يصلى على المتوفـــــى
صلى أوشية المرضى بغير قصد ولا إدراكـ ، كان كأنه مازال نائماً و فيما هو يـصلى تعدهــــــم
بالمراحم و الرأفات ... أشفيهم ، و إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق قال : لمــ
أصدق عينى ، جسمى كلة أقشعر . و تجمد فى مكانة و لكنة أكمل اــلصـــلاة . و زادت
حركة الصبى .. صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حولة ... فكوا الولد من الأكفان ....
إنه حــــى ... سرت موجة الحياة إنقشعت أحزان الموت ... أنه يوم سبت النــــــــــور،
يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحاذثة العجيبة ، و التى هـــــــــى
أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شان فيها ، بل كان متفرجاً مندهشاً ،لم يكـــــن
الرجل ينسب لنفسه شيئاً و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئاً ، و لكن الواقع
إنه كان رجل الله ... و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم .
أرتقت روحة المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت ولا | |
|
