تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: الصلاة المستجابة دائما الثلاثاء أبريل 12, 2011 12:56 am | |
| تعمل الصلاة دائمًا. مع ذلك, فالصلاة بالنسبة للعديد من الناس, هي مجرد تجربة أو صمام للنجاة وحسب. فهم لا يرون إلى أي حد ُتستجاب صلواتهم. وفى الواقع, لا يتوقعوا أن تستجاب صلواتهم.
لكن هذا عكس الطريقة التي عاش بها يسوع حياته على الأرض. وهذا عكس الطريقة التي علمّ بها تابعيه أن يعيشوا. فقد علمهم – وعلمنا - أن نعيش الإيمان كأسلوب حياة وصلاة. وأن نتوقع نتائج لصلواتنا.
كمؤمنين, يجب أن تكون الصلاة شئ طبيعي وفعال مثلما كانت ليسوع عندما تكلم لشجرة التين في متى 21: 18-22
18 وَبَينَمَا كَانَ يَسُوعُ ذَاهِباً فِي الصَّبَاحِ البَاكِرِ إلَى المَدِينَةِ، جَاع.
19 وَرَأَى شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ، فَتَوَجَّهَ إلَيهَا، لَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيهَا سِوَى الأَورَاقِ، فَقَالَ لَهَا: لَنْ تُنتِجِي ثِمَارَاً فيما بَعْدُ. فَجَفَّتْ شَجَرَةُ التِّينِ فِي الحالِ.
20 فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ هَذَا تَعَجَّبوا وَسَأَلُوهُ: كَيفَ جَفَّتْ شَجَرَةُ التِّينِ هَكَذَا
21 فَأَجَابَهُمْ: أَقولُ الحَقَّ لَكُمْ، إنْ كَانَ لَدَيكُمْ إيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلَنْ تَكُونُوا قَادِرِينَ فَقَط عَلَى عَمَلِ مَا عَمِلْتُهُ أَنا بِشَجَرَةِ التِّينِ، بَلْ إنْ قُلْتُمْ لِهَذَا الجَبَلِ لِتُقْلَعْ مِنْ مَكَانِكَ وَتُلْقََ فِيْ البَحْرِ، فَإنَّ كَلامَكُم سَيَتَحَقَّقُ.
22 وَكُلُّ مَا تَطلُبُونَهُ وَأَنْتُمْ تُصَلُّوْنَ، فَإنَّكُمْ سَتَنَالُونَهُ إنْ آمَنْتُمْ.
لاحظ عندما كان يسوع يجاوب أسئلتهم عن ذبول شجرة التين, كان يجاوب أسئلتهم عن شئ ما حرفي.
لذلك فالتكلم للجبل, السؤال في الصلاة, والإيمان بأن تنال يعمل ليس في العالم الروحي وحسب, لكن أيضاً في العالم المادي, الطبيعي. عندما تكلم يسوع لشجرة التين, كان يوضح لنا ويعلمنا أنه باستخدام إيماننا, كلمة الله والصلاة, نستطيع نحن أيضاً أن نضع الظروف تحت إرادة الله.
الصلاة بقوة
عندما تصلى, هل تتوقع استجابات ....في كل مرة ؟ حسناً , يجب عليك, ويمكنك هذا.
هناك سبع خطوات تساعدك لترى إجابات في الصلاة - في كل وقت :
1) أبني كل صلاة على الكلمة
الصلاة التي تأتى باستجابة يجب أن تكون مبنية على كلمة الله. لذلك أبدأ بالإجابة, التي هي الكلمة. قال يسوع في (يو 15: 7) : "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ، وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ، فَاطْلُبُوا مَا تُرِيدُونَ يَكُنْ لَكُمْ". كى تأتى الصلاة بنتائج, يجب عليك أن تصلى بتحديد. هذا يعنى أنك عليك أن تجد آيات تنطبق على موقفك وتبنى صلاتك على المكتوب.
مثلاً, لو إنك تواجه مرض, أبحث عن آيات تخص الشفاء. يمكن أن تكون صلاتك مبنية على (1بط 2: 24) لأن هذه الآية تقول, "وَبِجِرَاحِهِ هُوَ تَمَّ لَكُمُ الشِّفَاءُ".
عندما تكون لديك كلمة الله عن موضوع معين, فأنت لديك الأساس الذي عليه تؤمن بالله. وعندما تضع كلمة الله في روحك, فهي تغذى إيمانك. (رو 10: 17). تشرح " فَالإيمَانُ يَأْتِي نَتِيجَةً لِسَمَاعِ الرِّسَالَةِ، وَتُسمَعُ الرِّسَالَةُ حِيْنَ يُبَشِّرُ أَحَدُهُمْ بِالمَسِيحِ".
2) طبق إيمانك عمليًا
متى وجدت آيات تعلن إرادة الله بخصوص الموقف الذي تواجه, فهذه هي الخطوة التالية : عليك أن تطبق إيمانك على المشكلة.
لتطبق إيمانك, قل ما تؤمن به (تكلم باتفاق مع كلمة الله). أعترف بالكلمة بصوت عالي وأبدأ بشكر الله أنك تمتلك ما قال إنك تمتلكه. تصرف كأنك نلت هذا. كأنها بالفعل حدثت. يقول الله في إشعياء 43: 26
"ذَكِّرْنِي فَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ".
كي تتذكر الله بكلمته وتعلن عن حالتك, قل شيئاً مثل "يا رب أنا أؤمن الآن أنى نلت ما قد قلت في كلمتك. أنا أؤمن (أذكر الشاهد الذي أنت واقف عليه). أنا لا أقول هذا لأنني أشعر به أو أراه. أنا أقول ذلك لأني أؤمن بكلمتك. أنا أؤمن أنه تم, في أسم يسوع !"
كونك خائف أن تعلن وتتصرف كأن هذا قد حدث بالفعل, فهذا شك في كلمة الله. أرجع بسرعة لاعترافات فمك (أقرأ عب 4: 11-16) !
3) أرفض الشك والخوف :
لا تسمح للشك والخوف أن يدخل ذهنك. سيحاول إبليس أن يقيد إيمانك من خلال اقتراحات, أحلام, رؤى. سيفعل أي شئ ممكن ليحاول أن يقنعك بالظروف التي لن تتغير. لكن تذكر ماذا تقول كلمة الله ! هذه مسئوليتك أن تؤمن بما يقوله الله وترفض الشك والخوف عندما يعترضوا طريقك.
تخبرنا رسالة 2 كو 10: 15 أن تفعل هذا بأن, " نَهدِمُ أوهامَ النَّاسِ وَكُلَّ تَفَاخُرٍ يَتَعَالَى وَيَمنَعُ مَعرِفَةَ اللهِ. وَنَأْسُرُ كُلَّ فِكرٍ لِيُطِيْعَ المَسِيحَ".
يجب عليك أن تتحكم في ذهنك, وتفعل هذا بكلمة الله. ركز في الإجابة بدلاً من المشكلة. وكنصيحة, سيحاول بعض الناس أن يتحدثوا معك مبعدينك عن موقفك من الأيمان. ولكن تستطيع أن ترفض أن تستقبل أي شئ يضاد كلمة الله. ليس من الصعب أن تفعل ما يقوله الله في أم 4: 20-21
"يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21)لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ".
4) انظر لنفسك ناجحاً
انظر إلى ما تؤمن به على أنه قد تم- أنتهي. يقول عبرانيين 11: 1
" أما الآن فالإيمان هو ...". تقول الكلمة أنك تمتلك الآن.
لذا خذ الشاهد الذي أنت واقف عليه وأبدأ بأن ترى هذه الكلمة حقيقة واقعية في حياتك. خذ هذه الكلمة وجدد ذهنك - غيّر اتجاه تفكيرك عن الموقف. لا تكن مطابق للعالم "وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ". (رومية 12: 2)
أحفظ ذهنك في الكلمة وتغير, تحول. أبدأ بالتصرف كأنك امتلكت بالفعل. هذا هو السلوك بالأيمان والأيمان سيفتح الباب لله ليتحرك في حياتك.
جهز للنجاح. لا تصنع مؤونة للجسد (رو 13: 14) . لا تكن على استعداد لتفشل.
5) أعلن ما تؤمن به – الكلمة
يقول سفر الرؤيا 12: 11 "وَهُمْ قَدِ انْتَصَرُوا عَلَيْهِ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِالْكَلِمَةِ الَّتِي شَهِدُوا لَهَا". لك الحق في كل شئ اشترتها ذبيحة يسوع ودفعت ثمنها. لذلك أشهد بهذا الحق. أعلن هذا.
لقد ُفديت بدم يسوع!
أنت ما تقوله الكلمة عنك!
تستطيع أن تمتلك ما تقوله الكلمة أنك تملكه!
لكن معرفتك بكل هذا لن يأتي عليك بفائدة ما لم تؤمن بها, وتستقبلها, وتطبقها في حياتك ....وتجعلها كلمة شهادتك.
6) ساعد شخص ما
تقول رسالة غلا 5: 6 , "الإِيمَانِ الَّذِي يَعمَلُ بِالمَحَبَّةِ". إذاً حب الآخرين. أشترك في مساعدة الآخرين بالطريقة التي أتبعها يسوع. صلى لأجلهم وشجعهم. أعلن شهادتك - أخبرهم بما صنعه يسوع لك. عندما تبدأ بمشاركة الآخرين يسوع, ستبدأ مشاكلك بالابتعاد بعيداً.
7) أستمر في العطاء للنهاية
يقول لوقا 6: 38
"أَعْطُوا، تُعْطَوْا: فَإِنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي أَحْضَانِكُمْ كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً مَهْزُوزاً فَائِضاً، لأَنَّهُ بِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ، يُكَالُ لَكُمْ»".
هذا ليس مجرد كلام عن المال. يمكن أن تعطى في المنطقة التي لديك فيها احتياج. أعطى من القليل الذي عندك وسوف, "تُعْطَىَ.....كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً مَهْزُوزاً فَائِضاً".
على سبيل المثال لو انك محتاج للشفاء, صلى لأجل شخص ما لُيشفى. يقول يعقوب 5: 16 "وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، حَتَّى تُشْفَوْا. إِنَّ الصَّلاَةَ الْحَارَّةَ الَّتِي يَرْفَعُهَا الْبَارُّ لَهَا فَعَّالِيَّةٌ عَظِيمَةٌ ً".
تذكر, رؤية نتائج في الصلاة يمكن أن تصبح أسلوب حياة لك, عندما تتبع وصايا يسوع. فهو قال " كُلُّ (الأشياء) مَا تَطلُبُونَهُ وَأَنْتُمْ تُصَلُّونَ، آمِنوا بِأَنَّهُ لَكُمْ، فَيَكونَ لَكُمْ".
لاحظ أنه لم يقل أنك تنال نصف أو ثلاثة أرباع صلاتك. قال يسوع كل, وهو يعنى تماماً ما قال. [url] [/url] | |
|