تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: إغتصاب النساء في سبيل الله  الخميس مايو 12, 2011 10:50 am | |
| إغتصاب النساء في سبيل الله !
إعترفت سميره جاسم 51 سنه من محافظة الانبار الى السلطات العراقية، بتورطها في التنسيق لإغتصاب فتيات عراقيات، يتم التلاعب بهن نفسيا فيما بعد ليعتقدن بأن الطريقه الوحيده لغسل عارهن هو أن يصبحن شهيدات إنتحاريات.
قد لاتكفي اي كلمات لتعبر عن خساسة و وضاعة الجماعات الأسلاميه السلفية التكفيرية خلف ذلك والتي تدّعى بالمقاومه الشريفة. لايكفي أن تلام الفتاة المُغتصبه رغم إنها الضحيه بل يذهب الدين الى أبعد من ذلك بقتلها تحت ذريعة الإستشهاد في سبيل الله.
عبّرت هذه المجرمه المعروفه بأسم "أم المُؤمنين" عن هذه الأخلاقيات المشوهه في شريط فيديو إعترفت به بمكائدها وكيف غررت بفتيات ونساء عراقيات اغلبهن من المحجبات و المنقبات اصلا ليكنّ إنتحاريات، فبعد أن رتبت إغتصابهن تقوم بإعدادهن ذهنياً لغسل عارهن، ومن ثم تقوم بتمريرهن الى جماعة إسلاميه إرهابيه تدعى بـ ((أنصار السُــنة ))، ليتم تلبيسهن الحزام الناسف وإرسالهن الى هدفهن حيث يتم تفجيرهن من بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد"ريموت كونترول".
http://files.arabchurch.com/upload/images2011/1226308433.jpeg
صرح اللواء قاسم عطا من الشرطه العراقية بأن سميره جاسم المعروفه بـ (( أم المؤمنين )) قد إعترفت للمحققين بترتيبها لإغتصاب 80 إمرأة وفتاة عراقية ليتم إقناعهن بالإنتحار ليتطهّر إسمها وإسم عائلتها، وقد تم تنفيذ إنتحار 28 منهن من خلال معقل هذه الجماعه الإسلاميه المتطرفة
السبب ليس فقط لأن المرأه المُسلمه محجبه ومنقبه فيسهل تخبئة المُتفجرات تحت جلابيبها..بل لأنه يسهل تعميق الشعور بالذنب والعار فيها. كثير من هؤلاء يمرن بسهولة أكثر من الرجل على نقاط التفتيش بسبب حجابهن ولا يفتشن، لذا فلا مانع أن يضاف اليهن الشعور بالذنب من السفور، الشعور بالذنب من العار وتحطيمها نفسياً بالكامل ثم التضحية بها.
هؤلاء النسوة المساكين اللاتي تم قتلهن هن بالدرجة الأولى ضحايا مجتمع أبتلى بأدعياء الاسلام الجهادي اللذين يهدرون كرامة المرأه بعدم اعطائها أي قيمة بل هي متاع للرجل يفعل بها ماشاء
الذي لا يمكن تصوره كيف برر هؤلاء الرجال المُقاومون المُسلمون قتل الابرياء و إغتصاب النساء لأنفسهم ودينهم. كيف قدم لهم شيوخ الإسلام الذرائع لهذا النوع من "الجهاد" ؟
يقول الواحد منهم لنفسه : هذا إغتصاب في سبيل الله؟ أنه شيء أخلاقي بديع من أجل رفع راية الإسلام؟ هل ظهر أي من مشايخ الإسلام بعمامته الناصعة البياض من على منابر الجوامع او من الهيئة العليا لعلماء المسلمين في العراق مُستنكراً فعل هذه الجماعه أو مُكفراً لهم؟ هل شعر أي من مشايخ المُسلمين في بلاد الاسلام بذنب ولو قليل. أما من يعيب منهم هذا الفعل المشين؟ أنهم كالعاده سيقولون تلك قلة لاتمثل الأسلام الحقيقي.
كما يقولون حين تسألهم أو تواجههم عن الجماعة و الاخوان من اهل التكية و الطريقة الرفاعية و الدراويش الذين يجرحون اجسادهم و يثقبون وجوههم و ايديهم بالاسياخ و السكاكين كبارا و اطفالا في احتفالات دموية متخلفة و مرة ثانية سيقولون تلك قلة لاتمثل الأسلام الحقيقي و عندما تواجههم بتحليل الزنى عن طريق الزواج العرفي و المسيار و المسفار و العشرات الاخرى من الاسماء المبرره لهذا النوع من الزنى الذي يسمح للبالغة و القاصر بالكشف عن عورتها و القيام بالفعل الجنسي مع الغرباء و المعارف بحجة الزواج المؤقت الذي يسمح لها بعدئذ بالطلاق و الزواج مرة اخرى من الغير خلال ايام مدودة و مرة اخرى سيقولون تلك قلة لاتمثل الأسلام الحقيقي !!
و بدلا من انتقاد هؤلاء الكفره من اهل ملــّتهم و محاولة اصلاحهم ، يتسترون عليهم و يدعون انهم قلة و بنفس الوقت يقومون بتكفير الملل و المعتقدات و المذاهب و حتى الاديان الاخرى بانتقاداتهم المزدوجة المعايير كتحريم اللطم و المتعة (لدى الشيعة) و بالاتهامات الباطلة و بالدعاية الهدامة كتعدد واختلاف الكتاب المقدس لدى المسيحيين وتكذيب السيد المسيح وغيرها مستغلين التعصب و الطائفية و مسببين التنافر و التناحر بين ابناء امة محمد ثم يهدرون دمائهم بأسم الاسلام و يقتلوهم و يدمرون دور عبادتهم بأسم الاسلام ثم يتوجهون للصلاة و يستغفرون ربهم و يطلبون التوبة باسم الاسلام و يدعون لشهدائهم بالجنة و لقتلانا بالنار... هل يكفي ذلك ليجعلهم من اهل الجنة؟ هل يكفي ذلك ليجعلهم مسلمون؟ هل يكفي ذلك ليجعلهم بشر؟ وهل يكفي ذلك ليمسح عارهم؟ ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم | |
|
