تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: خبر خبر مثير اقراة وقولى اية رايك (سر المكالمة الهاتفية التي حذرت من أحداث إمبابة قبل وقوعها) الخميس مايو 12, 2011 11:14 am | |
| كشف الكاتب المصري بلال فضل عن مؤامرة خطيرة ضد الثورة المصرية متورط فيها رجال أعمال مقربون من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مع ضباط أمن دولة سابقين، دون استبعاد تورط "إسرائيل" أيضًا، مشيرًا إلى أن أحداث إمبابة تندرج ضمن هذه المخطط. وكتب فضل في مقال نشرته "المصري اليوم" تحت عنوان "هذا بلاغ للشعب!" يقول: إنه تلقى ظهر أمس الأول السبت، "مكالمة من مواطن مصرى يقيم فى دولة عربية قريبة، كان عصبيا ومتوترا وهو ما أثار قلقى منه قبل أن يزداد قلقى أكثر بعد سماع كلامه الخطير: "أرجوك توصل صوتى لكل الناس فى مصر. أنا عندى معلومات عن حاجات خطيرة هتحصل فى مصر اليومين الجايين، الكلام اللى هاقولهولك ده عرفته بشكل شخصى من حد مرتبط بكل اللى هاحكى لك عليه ومش هاقدر أقولك هو مين ولا عرف إزاى..". وتابع المتصل يقول: "فيه رجال أعمال من بتوع نظام مبارك بيشتغل معاهم ضباط أمن دولة سابقين هيعملوا مصايب فى البلد وإسرائيل مش بعيدة عن اللى هيحصل.. شوفوا مين الضباط اللى كانوا بيشتغلوا مع إسرائيل خلال الخدمة وحطوا عينكم عليهم.. أنا عرفت إن فيه بعض رجال الأعمال دول عندهم مخزن سلاح فى (وذكر اسم أحد الطرق خارج القاهرة) وبيوزعوا سلاح على بلطجية وكانوا عايزين يعملوا فتنة طائفية امبارح قدام الكاتدرائية بس الحكاية باظت لما السلفيين راحوا قدام السفارة الأمريكية بدل ما يروحوا الكاتدرائية، وكان المفروض أن يترتب إنه تحصل مواجهات بينهم وبين المسيحيين اللى قدام الكاتدرائية". وأضاف المصدر المتصل أنه "أبلغ السفير المصرى فى العاصمة التى يقيم بها بكل ما قاله لي وكان ذلك يوم الاثنين الماضى، ثم قال لى إنه أبلغ السفير أيضا بأن هذه العصابات تقوم بالإعداد لهجمات على السجون فى الأسبوع المقبل". وأشار الكاتب بلال فضل إلى أنه رفض نشر كلام المتصل أول الأمر؛ لأن صاحب المكالمة رفض أن يكشف له مصدر معلوماته، لكن عندما بدأت أخبار كارثة إمبابة تتوالى فى مساء اليوم نفسه، يقول فضل: "شعرت بالندم لأننى لم أقم بتسجيل رقم الهاتف الذى اتصل بى منه الرجل لكى أعاود الاتصال به لسؤاله عن أى معلومات جديدة يكون قد حصل عليها، فى الواحدة فجرا اتصل بى ثانية، كان منهارا وأخذ يقول لى «شفت مش قلت لك النهارده الظهر فيه مصيبة هتحصل.. أرجوك أبوس على يدك ماتسكتش اكتب قول للناس إن كلاب النظام مش هتسكت.. الحكاية مش مبارك.. دى شبكات فساد كانت بتدخل لهم مليارات ومش هيسيبوها تضيع». الطابور الخامس: من جانبه، أكد حزب الوفد المصري وقوف "فلول النظام البائد وطابوره الخامس" وراء أحداث العنف التى وقعت فى منطقة إمبابة وسقط فيها 12 قتيلا و240 جريحًا. وقال حزب الوفد بالإسكندرية (شمال مصر) في بيان: «تابع حزب الوفد, فى الإسكندرية, بقلق بالغ الأحداث الدامية التى تعرضت لها كنيسة (مارمينا) بحى إمبابة والمناطق المحيطة بها، ومحاولة البعض إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة، مسلمين ومسيحيين». وأكد الوفد أن «الأيادى الآثمة التى تعبث فى الظلام وتحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هى فلول النظام البائد وطابوره الخامس». إيقاع البلد في فوضى! وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة ''دير شتاندارد'' النمساوية في عددها الصادر اليوم الاثنين، تقول: "النظام البائد يحاول إيقاع البلد في فوضى من أجل أن يشعر الشعب بالحنين إلى العهد القديم وهذا أمر معروف في التاريخ العربي والحديث ". وقالت الصحيفة: "هناك أسباب لا يستطيع أحد إنكارها أثناء تحليله لأسباب تجدد العنف الطائفي في مصر إلا أن تلك الأسباب غير كافية"، مشيرةً إلى أن "النظام المصري السابق كان دائما ما يبرر فرضه لحالة الطوارئ بتهديدات اصطناعية". وأوضحت الصحيفة أن قوى الشر لا يمكن أن توجد كراهية وعنف من لا شئ إلا إذا كانت هناك توترات بالفعل . مضيفة أنه إذا كان أنصار مبارك يحاولون إحداث مثل هذه الاضطرابات فسيعملون على اللجوء للانقسامات الموجودة بالفعل في المجتمع. | |
|