يستطرد الأنبا بيسنتي:
اكد المسلمون أن هناك شخص يخصهم وولي من أولياءهم ولكن الصدمة أن هذا الشخص كاهن كنيسة.
ويشرح نيافته القصة فيقول: في عام 1938 كان هناك كاهن اسمه أبونا أنطونيوس كاهن كنيسة مار جرجس بالمحلة الكبرى، تنيح وفي الثمانينات ذهب أولاده "سبع أنطونيوس" و "دميانة أنطونيوس" ليزوروه في القبر فوجدوه مُهدّم فحاولوا فتح الصندوق فوجدوا أبوهم الكاهن بنفس الحالة التي دُفن بها بنفس الزي الكهنوتي وفي يده صليب وبالأخرى إنجيل.
وبالتنسيق مع المسئولين تم نقل الجسد إلى كنيسته ليدفن هناك، وذهبت بنفسي لألقي كلمة بهذه المناسبة وبعد خروجي من الكنيسة إذ بمسلمين المنطقة يأتون ويقولون "الله أكبر... الراجل دة بتاعنا" واعتقدوا أنه ولي من أولياء الله الصالحين ونحن أخذناه بالرغم من كونه كاهن ولكن الأمن احتوى الموقف.
الاقباط متحدين