إذا كان قياس الرقبة كبيرا فهذا يعني زيادة في نسبة الدهون واحتمال إصابة الطفل بالسمنة. ثمة العديد من الانتقادات الموجهة لمؤشر قياس كتلة الجسم المعروف اختصاراً بـ”بي أم آي”.
ومن هذه الانتقادات الموجهة لمؤشر قياس الكتلة، الذي يعتمد على مقارنة الوزن بالطول، أنه لا يحسب بدقة كمية الدهون في الجسم، وأنه يميل لأن يصنف الرياضيين أو أصحاب العضلات باعتبارهم يعانون من السمنة، كما يقلل من أهمية الدهون عند كبار السن.
وتشير دراسة في دورية “الأطفال” إلى آلية قياس سهلة ومباشرة يمكن استخدامها لتكون مكملة لمؤشر قياس كتلة الجسم، وهي حجم الرقبة.
وبحسب هذه الآلية، فإن الرقبة العريضة مرتبطة بظروف وحالات السمنة، مثل مرض النوم والسكري وارتفاع ضغط الدم.